Wednesday, April 26, 2006

 

صموئيل مردخاي شرايبراو اية اللة شارون



فى ليلة الرابع عشر من اكتوبر عام 1953

حاصرت الوحدة 101 المكونة من مجرمين بقيادة الميجور فى العصابات الصهيونية

قرية قبية الواقعة على خط الهدنة بين الاردن والكيان الصهيونى

قام الجنود باخلاء البيوت من سكانها وتجميعهم فى مسجد القرية وتم نسف بيوت القرية على من بقى فيها من ورفض التوجة للمسجد

وفى المسجد اجبر الرجال على شرب البول واجبرت النساء على خلع ملابسهن واطلق الرصاص عليهن امام الرجال المحبوسين فى المسجد

وبعد ذلك تم نسف المسجد على من فية من الرجال المحاصرين

هذالمشهد وهذة المجزرة كانت اول معرفة للعالم بهذا الكائن المعروف باسم اريل شارون

تكررت بعد ذلك هذة المجزرة مع تغيرات طفيفة فى التفاصيل وتشابه كبير فى النتائج

ولمع اسم شارون

قيصراسرائيل

ان هذا الكائن الذى يرقد الان فى مستشف هداسا عين كارم بالقدس المحتلة

لم يمت حتى الان

انها حقا حالة عجيبة وغريبة التى يمر بها شارون

منذ يوم الرابع من يناير حتى الان 25 ابريل خضع شارون للعديد من العمليات الجراحية

ويؤكد الاطباء انة لا يزال على قيد الحياة

واحدى هذة العمليات كانت استئصال جزء من امعائة

لسبب بسيط جدا انها ماتت

تعفنت وتحولت لنسيج ميت فى جسد ينبض بالحياة

حد يفهمنا من بتوع الطب اى حاجة

الراجل بيموت على مراحل

لقد تم دفن امعاء شارون بدون جنازة عسكرية تليق بامعاء مجرم مثلة

ولم يذهب احد من اخوانة القادة والملوك والرؤساء العرب لتشييع امعاءشارون

هل بعد ذلك اية

لقد تحول موت السفاح الى اية من ايات اللة على الارض

اية اللة شارون