صموئيل مردخاي شرايبراو اية اللة شارون
فى ليلة الرابع عشر من اكتوبر عام 1953
حاصرت الوحدة 101 المكونة من مجرمين بقيادة الميجور فى العصابات الصهيونية
قرية قبية الواقعة على خط الهدنة بين الاردن والكيان الصهيونى
قام الجنود باخلاء البيوت من سكانها وتجميعهم فى مسجد القرية وتم نسف بيوت القرية على من بقى فيها من ورفض التوجة للمسجد
وفى المسجد اجبر الرجال على شرب البول واجبرت النساء على خلع ملابسهن واطلق الرصاص عليهن امام الرجال المحبوسين فى المسجد
وبعد ذلك تم نسف المسجد على من فية من الرجال المحاصرين
هذالمشهد وهذة المجزرة كانت اول معرفة للعالم بهذا الكائن المعروف باسم اريل شارون
تكررت بعد ذلك هذة المجزرة مع تغيرات طفيفة فى التفاصيل وتشابه كبير فى النتائج
ولمع اسم شارون
قيصراسرائيل
ان هذا الكائن الذى يرقد الان فى مستشف هداسا عين كارم بالقدس المحتلة
لم يمت حتى الان
انها حقا حالة عجيبة وغريبة التى يمر بها شارون
منذ يوم الرابع من يناير حتى الان 25 ابريل خضع شارون للعديد من العمليات الجراحية
ويؤكد الاطباء انة لا يزال على قيد الحياة
واحدى هذة العمليات كانت استئصال جزء من امعائة
لسبب بسيط جدا انها ماتت
تعفنت وتحولت لنسيج ميت فى جسد ينبض بالحياة
حد يفهمنا من بتوع الطب اى حاجة
الراجل بيموت على مراحل
لقد تم دفن امعاء شارون بدون جنازة عسكرية تليق بامعاء مجرم مثلة
ولم يذهب احد من اخوانة القادة والملوك والرؤساء العرب لتشييع امعاءشارون
هل بعد ذلك اية
لقد تحول موت السفاح الى اية من ايات اللة على الارض
اية اللة شارون