من وسط النار ومن قلب النزيف
تخرج اصوات الجبناء والخونة وتسقط الاقنعة عن الوجوة المزيفة لاانصاف الرجال ومدعى الشهامة
فى وسط الدخان المتصاعد من شواء اجساد اطفالنا ونسائنا
لا تصمت اصوات العملاء ومصاصى الدماء والفاسدين ومدعى الايمان ومالكى حقوق التحدث باسم الدين
من وسط البيوت المتهدمة على اصحابها
لانسمع صوتا لاناس صدعونا بالحديث ليل نهار عن حدود حواجب المرأة وشكل ولون الملابس التى تضمن الدخول للجنة بدون حساب
ولاد الشرموطة
الذين يصدعون رؤسنا ليل نهار فى اقرأ واكتب لم نسمع صوت رجل واحد منهم يقول ان صاحب اقرأ هو للصدفة البحتة اكبر قواد فى الشرق الاوسط الجديدومسٌرح نسوان وعيال نمرة واحد
ولاد الشرموطة
واصحاب الفتاوى المعلبة عن جواز الاستعانة بقوات تقودها امريكا لتحرير الكويت من رجس الاحتلال العراقى لا نسمع لهم صوتا عندما تدك عاصمة عربية بالقنابل تلقيها عليهم اسرائيل
باى ثمن بخس بعت دينك يا من اصدرت تلك الفتوى الشاذةعن عدم جواز نصرة حزب اللة او الدعاء لة بالنصر
انها احدى علامات النصر القريب فقد جربنا دعاء سماحتكم للمسلمين فى الشيشان والصومال وعرفنا سبب نكبة الفلسطينيين
انها دعائكم لهم بالنصر والسداد
نص فتوى الشيخ بن جبرين
لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي ، ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ، ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ، ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم وأن يخذلوا من ينضموا إليهم وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديما وحديثا على أهل السنة ، فإن الرافضة دائما يضمرون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم ، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى
: ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
في : 7 / 2 / 1423 هـ
هذة الفتوى وهذا الكلام لم يصدر من عوفاديا يوسف خنزير الصهاينة او احد اعضاء المجلس الاعلى للشئون اليهودية
ابدا ابدا هذة فتوى شيخ مسلم
اول مرة اعرف ان الاسلام مطاط لهذا الحد
كيف ناخذ فتاوانا من مثل هؤلاء الشيوخ الكلاب
الشيخ عوفاديا بن جبرين
طيب سؤال للشيخ ابن جبرين برضة
هل يجوز للملك عبداللة ان يضيع من اموال المسلمين تلك الاموال الطائلة التى اعلنت الاخبار انة ينوى شراء اسلحة من الولايات المتحدة الامريكية بقيمة اربعة ونصف مليار دولار
ولاى هدف يتم شراء الاسلحة وانتم لا تجيدون من فنون القتال سوى التفحيط
الموقف عجيب جدا
فى اوائل التسعينات لما صدام حسين قاد حملة تأديب لحكام الكويت على سفالتهم وقلة ادبهم وسرقتهم للبترول العراقى من حقول الرميلة
قامت الدنيا وهاجت المشايخ كلها تلعن ابو صدام وبالمرة العراق كلها علشان شوية صيع وحرامية وشواذ يسكنون كشك اسمة الكويت
وتم تدمير العراق باكملة وارجاعة للعصور الوسطى كما تعهد بذلك الخنزير شوارتسكوف
الذى قاد جيوشا جرارة من الدول الصديقةو الشقيقةكل دة كان حلال
وحسب المواصفات القياسية للشريعة الاسلامية طبعة ال سعود
وقبل كدة لما غزت روسيا افغانستان نفس المشايخ بتوع السعودية اصدروا الفتاوى المرعبة عن ضرورة نصرة المسلم فى اى ارض ضد الاتحاد السوفيتى الكافر والملحد
وكانوا بيلموا تبرعات علشان المجاهدين فى افغانستان
ولما دارت الايام بقى المجاهدين كخة واسمهم بقى ارهابيين وحشين موت
طيب يا ولاد الشرموطة ما افغانستان دلوقتى محتلة برضة بس من امريكا ولا هو الاحتلال الامريكى حلال وفرض عين على كل مسلم واى احتلال تانى مكروة
لم يطلب احد من السعودية او من اى كشك اخر على الخليج اى شىء لا تتقنة سوى السكوت
ربما اعتبرناة حكمة
ولكن تلك الفتاوى المشبوهة والمغموسة بدم الابطال الذين يحاربون من اجل حريتهم وكرامتهم واشياء اخرى لا يدركها هؤلاء البدو الرحل ساكنى الخيام وراكبى الجمال
الناس دى اخر انجازتها غزوة احد وكانت حتنتهى بكارثة لولا ستر الرحمن
اقول تلك الفتاوى طعنة فى المقاومة وتصب فى المجهود الحربى للعصابات الصهيونية
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
هل كان امل دنقل فى هذا المقطع يقصد احد نعرفة
انها رسالة من الماضى تضىء طريق المستقبل
كيف تتبدل المواقف بكل هذة البساطة
بالامس الدفاع عن الكويت واجب كل مسلم واللى يموت بيكون شهيد
واليوم اللى بيدافع عن كرامتة وعن الاسرى والمختطفين بيبقى مغامر والموضة الجديدة دة شيعى ورافضى والنغمة الخايبة بتاعة العملاء
فجأة كدة اكتشف حكماء اخر الزمان ان المسلمين مش زى بعض
وان فيهم خيار وفاقوس
طيب ماهى الكويت اللى انتوا بعتم العراق علشانها نصها من الشيعة والعراق اللى رقصتوا علشان تنقذوةمن حكم الديكتاتور الوحش خالص برضة نصة من الشيعة
حد يروح ينقذ شعب يقوم يموت نصة
يا اولاد الافاعى
