Saturday, December 29, 2007

 

الى مزبلة التاريخ يا بينظير




عملاء على طريق الدم
ماتت بينظير بوتو على طريق التفريط فى الكرامة والكبرياء الوطنى
فقد اختارت اسهل الطرق للوصول لكرسى السلطة مجددا والذى فقدتة قبل ذلك مرتين بسبب اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ من جانب زوجها الذى اثرى على حساب منصبها ولحساب منصبها ايضا
اختارت بينظير بوتو طريق العملاء السريع المؤدى لعرش الدم
فقد اعلنتها بوضوح نيتها اغلاق مدارس التعليم الدينى فى باكستان متهمة طلابها بتهم القتل والارهاب وإعلانها أنها ستسمح بعمليات أمريكية لمطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن متفقة فى
ذلك مع كونداليزا رايس والاخ جورج دبليو
قد يكون دائما من المفيد والطلوب لتفسير ظاهرة ما او حدث مهم الرجوع قليلا للوراء لمعرفة خلفياتة والتى فيها دائما المقدمات لحدوثة
ماذا يوجد فى الباكستان
هذا البلد دو المائة وخمسون مليون مواطن
انها القنبلة النووية التى نجح رئيس الوزراء السابق نواز شريف فى الحاق باكستان بالنادى النووى برغم الضغوط الامريكية والعقوبات الشديدة بحق باكستان لثنيها عن تطوير السلاح النووى
والاسلحة المكملة لة من صواريخ طويلة المدى ذاتية التوجية
فاستحق لعنة واشنطن وتأليب الجيش علية وتشجيع انقلاب برويز مشرف الذى بدا فى صورة الصقر امام العامة فى باكستان والمدافع عن استقلال وسيادة بلادة امام الضغوط الامريكية ولكنة تحول بالتدريج وارتضى لنفسة مكانة مسمار فى حذاء بوش والمنفذ الفعلى لسياساتها العدائية ضد بلادة وشعبة وارتكب من المذابح فى المسجد الاحمر الذى هدمة على طلابة ومعلمية ارضاء لشهوة التخريب والتدمير التى استولت على العصابة الحاكمة فى واشنطن ضد كل ما هو مسلم او يمت للاسلام باى صلة كانت ولو بعيدة
وقام بالقبض على عبد القدير خان ابو القنبلة النووية الباكستانية وتفكيك فعلى للمجموعة المسئولة عن تطوير السلاح النووى
وعندما انكشف دور برويز مشرف وفقد تايد الجيش الذى وجد نفسة يحارب مواطنية فى ارضة ويوقع منهم القتلى الكثيرين وفقد التأيد السياسى من نصف حزب نواز شريف الذى استولى علية عقب نفية الى السعودية
وهكذا اصبح الصقر بلا اجنحة يطير بها بل ان مؤخرتة اصبحت هدفا للصواريخ الامريكية وتمرح فى سمائة طائرات الاستخبارات الامريكية تتصيد اى هدف تتخيلة اسامة بن لادن
وراحت واشنطن تبحث عن بديل لهذا العميل الذى استنفذ مرات الرسوب فى اختبار العمالة فلا هو قبض على بن لادن و لاسلمها السلاح النووى الذى تخشى وقوعة فى ايدى الجماعات الاسلامية التى تموج بها بحر باكستان البشرى
وكانت بنظير بوتو على اهبة الاستعداد ملكية اكثر من الملك وراحت تطلق التهديدات ما يعجز جورج بوش نفسة عن اطلاقها ومغازلة لخطاب المحافظين الامريكين اسرفت فى الوعود عن استحداث طرق جديدة للقضاء على الارهابيين والسماح للامريكان بتوسيع ضرباتهم فى باكستان ضد طالبان باكستان وجيش التحرير
كل هذا رسم طريق نهايتها غير مأسوفا عليها عميلة بين العملاء على طريق سبقها الية رضا بهلوى وانور السادات ورفيق الحريرى وكل من باع بنى جلدة وقدمهم قربانا على مذبح الشيطان طمعا فى دور هو بالتاكيد حقير

فالى مزبلة التاريخ يا بنظير

السيناريو الان و التوقعات كالاتى حالة فوضى تعم باكستان وتاجيل انتخابات يناير وقلق دولى يعقبة مؤتمر يقرر نزع سلاح باكستان النووى انظر حالة التركيز على السلاح النووى الباكستانى فى الاخبار العالمية
------
المضحك_ان كان فى الموت سببا للضحك_ان بعض المدونات اقامت سرادق عزاء فى شخصية اقل ما توصف بة انها مشروع عميل او عبدة مشتاق الباكستانى