فى زمن افضل كان مجرد لتفكير بتقليد الغرب فى اعيادة مجرد خطيئة لا تغتفرو عار يجلب لصاحبة اقسى انواع النقد من الاخرين
ولكن الان بعد تنازل النخبة عن ادوارها فى قيادة المجتمع نحو الافضل وشيوع ثقافة الانهزام والانبطاح امام العدو بل والتغزل فية ومحاولة تقليدة فى كل شىء اصبح كل شىء عادى ومن الطبيعى التشبة بالامريكان فى كل شى واى شىء
وتفتح التلفزيون تلاقى المذيعة المايصة مسخسة على روحها ولازم تختم الكلام مع الضيف الذى لا يقل عنها عبطا وسخسخة بهابى فالنتين يا كابتن
يطلع مين فالنتين دة وطلع امتى وماسمعناش عنة لية الا لما سائت الاحوال والانصاص قامت والقوالب نامت
ومن امتى احنا بنحتفل باعياد ليس لها اساس او تاريخ
بلاش كدة
حد سمع ان الهنود بحتفلوا باعياد الصينيين
او الكوريين بيحتفلوا باعيادالروس
اشمعنى احنا بس المطلوب مننا الاحتفال باعياد لا تمت لتاريخنا ولا لثقافتنا ولا موروثنا الشعبى باى صلة
ولية فى المقابل المطلوب ان ننسى اعيادنا الحقيقية وايامنا العظيمة التى تستحق ان نتذكرها ليلا ونهارا
ثورة 23 يوليو اختصر الاحتفال بها على شوية مزيكا وفيلم رد كلبى وشوية ظباط صحوا من النوم وعملوا انقلاب ودمتم
يوم 26 يوليو ماحدش يعرف بتاع اية ولو حاولت تفكرة بالملك اللى طهروا ارض مصر منة ومن اسرتة النجسة يبحلق وكانك بتتكلم عن بلد تانية مش مصر
ويوم18 يونيو ممنوع الاحتفال بية (يحمل هذا اليوم ذكرى هامة للبشريةحيث ولدت قبل هذا اليوم بيومين واصر والدى على اثباتى يوم الجلاء افتخارا منة بانجاز الثورة الاعظم) وغيرة
من اعياد النصر وعيد الجهاد والخيبة التقيلة عيد 6 اكتوبر بقى ضربة جوية وبس
للاسف فى خطة بتنفذ بدقة شديدة لسلخ الاجيال الجديدة عن تاريخها عايزين اجيال هبلة تحتفل بعيد فالنتين وهالويين مش ناقص غير اننا نحتفل بعيد 4 يوليو كمان
انا باكلم ناس يعز عليا انى الاقيها بتحتفل باعياد هبلة زى دى