Tuesday, January 31, 2006

 

التجربة الدنماركية

اول مرة سمعت عن الدنمارك دى كان فى فيلم
the vaicking how came frome south
الترجمتة العربية المهلبية
الحقونى زوجتى دنماركية
اوسخ رد فعل على القذارة التى نشرتها الصحيفة
ينفرد بة شيخ الازهر(النبى علية السلام مجرد رجل ميت لايستطيع الدفاع عن نفسة وما يصحش نجيب سيرة الاموات)
اخر بلد تصرفت مصر(خوفا على مشاعر الشعب الدنماركى الشقيق)
دورت على اى منتج دانماركى علشان اقاطعة مالقيتش ( احنا مالناش غير فى الصينى المضروب)
اعتذرت الصحيفة الدنماركية عن الاساءة لكثيرين من المسلمين(واخد بالك من كثيرين دى....معناها ان فية كثيرين برضة ماهموهمش يمكن يقصدوا شيخ الاسلام طنطاوى افندى)
والخلاصة من الدوشة بتاعة الدنمارك والنتيجة التى نخرج بها من هذة الهبة الشعبية
يستطيع الشعب افرادا وجماعات ممارسة ضغط منظم من اجل تغير موقف ( ما) الى صالحهم
سقوط انظمة كثيرة لم تحرك ساكنا وكأن الامر لا يعنيهايذكرنى هذا المشهد باجبار رئيس تحرير اللواء الاسلامى على الاستقالة بعد نشر مقال للدكتور محمود سيد احمد يفند فية اكاذيب الصهيونية عن المحرقة المزعومة واعتذار وزير الاعلام عن الالام التى سببها المقال لملايين اليهود(عايز اعمل حاجة يعاقب عليها القانون).ء
المقاطعة وسيلة هامة فى الضغط وتؤتى ثمارها سريعا
فالغرب عموما يحركة الدولار(واليورو)فى تحديث جديد
مافيش حاجة اسمها حرية ومبادى
تعتبر الدنمارك من اعتى الديمقراطيات الغربية ومع ذلك تنازلت عن هذة الحرية والديمقراطية عند اول يورو تم مقاطعتة من منتجاتها واجبرت الصحيفة على الاعتذار ويلعن ابو حرية الراى
ويكاد رئيس وزرائها يصرخ عض قلبى ولا تعض رغيفى ان قلبى على الرغيف ضعيف