Friday, December 09, 2005

 

جميل البطوطى

فى يوم 27/ نوفمبر/ 1999م مرت الذكرى الثانوية السادسة لاسقاط الطائرة المصرية امام سواحل جزيرة "نانتاكيت" من ولاية
"ماسيتشوستز"
مودية بحياة 217 شخصا كانوا على متنها بين جنسيات مختلفة لا يهمنا منهم سوى المصريين فقط فلذات اكبادنا
. كان على متن الطائرة 34 جنرالاً من الدفاع الجوي المصري ، أحدهم حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الذرة ، وأكثر من 20 طياراً قد أتموا تدريبهم على طائرة الهليكوبتر (المروحية) "أباتشي". وأتم البقية (13) تدريبهم على صاروخ "باتريوت" الأمريكي. وقد استغرقت التدريبات 3 سنوات مقابل مبلغ 3 بليون دولار دفعتها الحكومة المصرية.
قامت الإدارة المختصة في الحكومة الأمريكية بترتيب مسألة المبيت والإقامة للمصريين قبل يوم واحد من الحادث ، ووضعتهم في فندق على درجة 3 نجوم ، وهذا وفقاً لرأي الخبراء "أمر غير عادي" ، وذلك لقلة الاحتياطات الأمنية في مثل هذه الفنادق
قبل الحدث بساعات قليلة ، اشتكى أحد العسكريين من الطاقم المصري لأمن الفندق أن أحداً تسلل إلى غرفته ، وحاول فتح حقيبته وذلك باستخدام "طفاشة" إلا أن أمن الفندق طمأنه أنه مادام لم يفقد شيئاً فالأمر ليس مدعاة للقلق
في يوم الحدث : كان "إدوارد مالكوجلين" ، ( أمريكي يهودي ، وهو نائب رئيس "المؤسسة الأمريكية المدنية" ) أحد ركاب الطائرة المصرية على الرحلة التي بدأت من " لوس أنجلوس" في طريقها إلى القاهرة بعد "نيويورك" ، ولكن بعد هبوط الطائرة في "نيويورك" ، رفض الاستمرار في رحلته إلى نقطة المسار النهائية القاهرة, لأنه كما قال : "انتابه خوف مفاجئ من احتمال زرع قنبلة من أحد ركاب الطائرة في نيويورك نقطة الوقوف الأولى".
قبل إقلاع رحلة المصرية ، قامت الإدارة المختصة من الحكومة الأمريكية بفحص الطائرة لمدة 3 ساعات، وهو كما قال الخبراء "وقت غير عادي وطويل" ،خاصة أنه لم يستغرقوا هذا الوقت مع أية طائرة أخرى
أعلن طاقم المحققين الأمريكي أن الطائرة سقطت من بعد 33000 قدم إلى 19000 قدم في 40 ثانية ، وكما يقول خبراء الطيران ، (السرعة تساوي السقوط الحر بتأثير الجاذبية الأرضية ، مما يجعل الأمر واضحاً أن الطائرة سقطت قطعاً وليس كجسد واحد ، لأن جسد الطائرة صمم بطريقة تجعل من المستحيل أن تهبط بمعدل (7000 قدم في الثانية) ، كما أضاف الخبراء ، (حتى لو توقفت محركات الطائرة) ، تبقى هناك فرصة للهبوط بالطائرة في أقرب مطار
بعد الحدث أعلن أحد أعضاء التحقيق الأمريكي عن العثور على الصندوق الأسود الذي سجل أسرار الحدث في آخر لحظاته قبل سقوط الطائرة ، ولكن في اليوم التالي أنكر الناطق الرسمي الأمريكي وجود الصندوق أو العثور عليه وذكر أنهم ما زالوا يبحثون عنه ، ناهيك من نشر الإشاعات أن الحدث انتحاري من الإسلاميين للعبارة التي قالها مساعد الطيار( على الله توكلت
واضح مما فات انة كلة مقتبس من احد المواقع المنتشرة على الانترنت
والسؤال الان موجة لاكثر من جهة
الاعلام الرسمى الذى يستطيع ان ينصب جنازة لكلب ....للاسف من ماتوا على الطائرة لم يكونوا كلابا بل بشرا من اشرف رجالات مصر
الحكومة المصرية التى ..... اسد على وفى الحروب نعامة
لجموع المدونين ..كيف تنسون اخوة لنا فى الدم
من يثاُر لهولاء